بعض أمثلة «كذا قالوه» أو «كذا قاله فلان» (الفوائد المكية)
قال السيد علوي بن أحمد السقاف المكي -رحمه الله-: وحيث قالوا «كذا قالوه» أو «كذا قاله فلان» فهو كالذي قبله انتهى
قوله (فهو كالذي قبله) أي هو صيغة التبري ويدل على ذلك حيث لم ينبه على تضعيفه أو ترجيحه
قال سم: «كذا قاله الزركشي».اه. وفي قوله «كذا» إشارة إلى التبري.اه. (حاشية التحفة 9\198)
قال ق ل: (تنبيه) لو مشت الدابة الواقفة ثلاث خطوات متوالية أو وثبت وثبة فاحشة ولو سهوا بطلت صلاته «كذا قالوا» وفيه نظر فراجعه وفي كلام شيخنا الرملي إنه محتمل.اه. (حاشية القليوبي 1\154)
وجاء لفظا «كذا» و«على» للتبري كما ذكره المصنف في كلامه على «كذا قالوا» وفيما سيأتي من كلامه على «على ما قالوا»، وقد يفيد لفظ «قالوا» المجرد عنهما التبري، ومن أمثاله
قال زكريا: (يسن) الأذان على الكفاية للخبرين السابقين «قالوا» وإنما لم يجب لأنه إعلام بالصلاة.اه. وقال سم: أتى بصيغة التبري لأن في القياس نظرا… (الغرر 1\263)
وقال: ووجوب الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم بعد التشهد ثابت…«قالوا» وقد أجمعوا على أنها لا تجب خارجها.اه. وقال الجمل (قوله «قالوا» وقد أجمعوا إلخ) وجه التبري أنه قيل بوجوب الصلاة عليه كلما ذكر فلا تصح دعوى الإجماع.اه. (حاشية الجمل 1\382)
وقال الشارح: «وقالوا» في حكمة ذلك (لطلب ليلة القدر).اه. وقال ق ل: «(وقالوا)» أي الأصحاب وليس مراده التبري منه، بل بيان هذه الحكمة، وقيل مراده التبري وإليه مال شيخنا لعدم تعين هذه الحكمة.اه. (حاشية الكنز 2\96)