الشيخ محمد بن سالم الحفني والشيخ أحمد بن محمد الخليفي والشيخ أحمد بن عبد اللطيف البشبيشي
→
السيد أحمد زيني دحلان والشيخ عثمان الدمياطي والشيخ عبد الله الشرقاوي
←
الشيخ نور الدين الحلبي والشيخ نور الدين الزيادي
الشيخ محمد بن سالم الحفني
قال السيد أحمد بك الحسيني في «مرشد الأنام»: هو أبو المكارم نجم الدين محمد بن سالم بن أحمد المصري الشهير بالحفني، مولده بحفنة -قرية من قرى مصر قريبة من بلبيس- سنة 1101، ودخل الأزهر واشتغل بالعلم وأخذ عن علماء عصره واجتهد ولازم دروسهم حتى تمهر، وأقرأ ودرس وأفاد في حياة أشياخه وأجازوه بالإفتاء والتدريس فأقرأ الكتب الدقيقة، وأشياخه الذين أخذ عنهم وتخرج عليهم: أحمد الخليفي ومحمد الديربي وعبد الرؤوف البشبيشي وأحمد الملوي ومحمد السجاعي وعبد ربه الديوي وغيرهم، ومن أجل شيوخه الذين تخرج بالسند عنهم: الشيخ محمد البديري الدمياطي الشهير بابن الميت، وحين جلس للإفادة لازمه جل طلبة العلم وتخرج عليه غالب أهل عصره وطبقته ومن دونهم كأخيه الشيخ يوسف والشيخ إسماعيل الغنيمي والشيخ علي العدوي والشيخ محمد الغيلاني والشيخ محمد الزهار وغيرهم، وألف التآليف، منها: «حاشية على شرح رسالة العضد» للسعد وعلى «الشنشوري في الفرائض» وعلى «شرح الهمزية» لابن حجر وغير ذلك، وغالب حواشي أخيه يوسف مأخوذه منه، وكانت وفاته سنة 1181
الشيخ أحمد بن محمد الخليفي
قال السيد أحمد بك في «مرشد الأنام»: هو الإمام العلامة الشهير أبو العباس أحمد بن محمد بن عطية بن عامر بن نوار بن أبي الخير الموساوي الشهير بالخليفي الضرير، ولد بمنية موسى من أعمال المنوفية ونشأ بها، وحفظ القرآن ثم ارتحل إلى القاهرة واشتغل بالعلوم على فضلاء عصره فتفقه على الشمس العناني والشيخ منصور الطوخي -وهو الذي سماه بالخليفي- ولازم الشهاب البشبيشي وأخذ عنه فنونا وحضر دروس الشهاب السندوبي والشمس الشرنبابلي وغيرهما وأجازه الشيخ العجمي، واجتهد وبرع وتفنن وكان محدثا فقيها أصوليا نحويا بيانيا متكلما عروضيا منطقيا آية في الذكاء وحسن التعبير، انتفع به كثير من المشايخ، توفي سنة 1127
الشيخ أحمد بن عبد اللطيف البشبيشي
قال في «مرشد الأنام»: هو شهاب الدين أحمد بن عبد اللطيف بن القاضي أحمد بن شمس الدين بن علي المصري البشبيشي الإمام العالم المحقق، الحجة النقال، كان متضلعا من فنون كثيرة، مولده ببلده بشبيش سنة 1041، وحفظ بها القرآن ولازم من مشايخها الشيخ علي المحلي وقرأ بالمحلة على الشيخ حسن البدري ثم رحل إلى مصر وقرأ على الشيخ سلطان المزاحي ولازمه في الفقه والحديث والفرائض والعربية وغيرها، ولازم الشبراملسي في العقائد والنحو والأصول حتى تخرج به وأخذ عن الشمس البابلي والشمس الشوبري والشيخ يس الحمصي وسري الدين الحنفي، وتصدر للإقراء والتدريس بالجامع الأزهر واجتمعت عليه الأفاضل ودرس في العلوم الشرعية والعقلية، وحج سنة 1092 وأقام بمكة يدرس وانتفع به جماعة من أهلها، ثم توجه إلى مصر وسافر منها إلى بلده بشبيش لصلة رحمه فأدركه بها الحمام، وكانت وفاته سنة 1096
→
السيد أحمد زيني دحلان والشيخ عثمان الدمياطي والشيخ عبد الله الشرقاوي