A Note Regarding “al-Awjah” and “al-Muʿtamad” in Tuḥfah
جاء في «الفوائد المكية»: قال العليجي: وقال الشيخ محمد باقشير: تتبع كلام الشيخ ابن حجر فإذا قال: «على المعتمد» فهو «الأظهر» من القولين أو الأقوال، وإذا قال: «على الأوجه» مثلا فهو «الأصح» من الوجهين أو الأوجه. انتهى
سئل الشيخ عبد الله بن أبي بكر الخطيب -رحمه الله- عن تعبير حج بـ«المعتمد» و«الْأَوْجَه» وما المراد بهما، فأجاب بأن «المعتمد» هو الراجح الذي عليه المعول في الفتوى، ومقابله مرجوح، وقد يكون ذلك من مسائل القولين أو الأقوال للشافعي، وقد يكون من مسائل الوجهين أو الوجوه للأصحاب، أو من آثار المتأخرين، أو احتمالاتهم. فعبر حج في الذي عليه المعول في الفتوى بـ«المعتمد» ومقابله مرجوح لا يعول عليه. و«الأوجه» هو الراجح أيضا، لكن «الأوجه» دون «المعتمد» في التعويل عنده. انتهى من مطلب الإيقاظ 85 ملخصا
قال حج: (تقريبا) لأن تقدير الشافعي أمر تقريبي فلا يضر نقص رطلين فأقل «على المعتمد».اه. (التحفة 1\102)
وقال: ويكره حرق ما كتب عليه إلا لغرض نحو صيانة ومنه تحريق عثمان -رضي الله عنه- للمصاحف والغسل أولى منه «على الأوجه».اه. (التحفة 1\155)